تعريف البيئة :عرف العلماء البيئة في تاريخنا المعاصر بمفاهيم عدية وعلى نحو يتميز بخصوصية الأطار او الكيان الخاص بذلك.. فالبيئة لفظة شائعة الاستخدام في حياتنا المعاصرة ويرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مفهوم محدد المعالم المجسد بالكون الخارجي الذي تعيش فيه اقر ان بين البشر والكائنات الأخرى..رحم الآم يمثل بيئة الإنسان الأولى ، والبيت بيئة والمدرسة بيئة والحي بيئة والقطر بيئة والكرة الأرضية بيئة والكون كله بيئة… ومن هنا يمكننا ان ننظر الى البيئة من خلال النشاطات البشرية المختلفة ،، فنقول البيئة الزراعية او الأرضية ، البيئة الصناعية ، والبيئة المائية ، والبيئة الهوائية والبيئة الثقافية والبيئة الاجتماعية وما الى ذلك.الإتزان البيئي في النظام البيئيالذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شئ فقدره تقديرا صدق الله العظيم.النظام البيئي وحدة طبيعية تنتج من تفاعل مكونات حية بأخرى غير حيه والأنظمة البيئية هي بنيات في نظام اكبر هو (( الغلاف الجوي))iosphere وهي تمتلك كل خصائص الأنظمة .وهذا النظام أو بيئية الحياة ، عبارة عن نظام كبير الحجم والتعقيد متنوع المكونات ويشتمل على مواطن وبيئات متعددة وهناك مواطن الماء العذب ( البحيرات والأنهار والسيول ) ومواطن الماء المالح ( البحار والمحيطات ) وهناك مواطن اليابسة ( الصحراوية ، الغابات ، القطب . ) وكل موطن من المواطن له خصائصه المميزة ، أي ظروف بيئية خاصة تلائم الكائنات الحية التي تستوطنة. والغلاف الحيوي في واقعه يتكون من وحدات أصغر تعرف بالانظمة البيئية Ecosystems والنظام البيئي هو وحده طبيعية متوازنة تنتج من تفاعل مكونة حيه باخرى غير حيه. ان البيئية ( كما سبق تعريفها – أو الوسط الإنساني بوصفه مجالا حيويا ، نظام يشمل كل الكائنات الحية والهواء والماء والتربة التي يقيم عليها الانسان معنى هذا ان الحياة تدور في البيئة دورتها بشكل طبيعي ، وتتفاعل اشكال ومظاهر الحياة بطريقة موزونة دون إحداث خللاً يقضي بفعل احد العوامل على الطرف الاخر..التلوث البيئي :التلوث البيئي مصطلح يعنى بكافة الطرفاق التي بها يتسبب النشاط البشري في إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية . ويشهد معظم الناس تلوث البيئية في صورة مطرح مكشوف للنفايات أو في صورة دخان أسود ينبعث من أحد المصانع . ولكن التلوث قد يكون غير منظور ، ومن غير راحة أو طعم . وبعض أنواع التلوث قد لا تتسبب حقيقة في تلوث اليابسة والهواء والماء، ولكنها كفيلة بإضعاف متعة الحياة عند الناس والكائنات الحية الأخرى . فالضجيج المنبعث من حركة المرور والآلات مثلاً ، يمكن اعتباره شكلا من أشكال التلوث. والتلوث البيئي أحد أكثر المشاكل خطورة على البشرية ، وعلى أشكال الحياة الأخرى التي تدب حالياً على ككوكبنا. ففي مقدور هواء سيئ التلوث أن يسبب الأذى للمحاصيل ، وأن يحمل في طياته الأمراض التي تهدد الحياة